تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > سبوت : في عيدها الـ 92  .. الرافال والميج والسوخري تعزز قدرات قواتنا الجوية
source icon

سبوت

.

في عيدها الـ 92  .. الرافال والميج والسوخري تعزز قدرات قواتنا الجوية

كتب:د. نسرين مصطفى

نسور السماء.. حماة الوطن.. قواتنا الجوية؛ عقيدتها ثابتة وهدفها واضح، وهو حماية سيادة مصر وأمنها القومي، مما يتطلب دائماً تعزيز القدرات القتالية بأحدث نظم التسليح العالمية، وإعداد مقاتل على أعلى مستوى، قادر على ضرب أروع مثل في الشجاعة والإتقان والاحترافية، وفي عيدها الـ 92 نستعرض أحدث تحديثات التسليح بالقوات الجوية المصرية .. 

مراحل التطوير
تطوير القوات الجوية مر بمرحلة تخطيط طويلة المدى لتأثره بالمتغيرات الدولية والإقليمية بالمنطقة والتي تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي المصري والعربي، بالإضافة إلى زيادة حجم التحديات التي تواجهها الدولة، والمستجدات التي تطرأ عليها والمهام المستقبلية للقوات الجوية، فكان من الضروري تحقيق مطلبين أساسيين للتطوير وهما تحقيق الاتزان النوعي والكمي، وتحقيق الفاعلية لقواتنا الجوية لتنفيذ كافة المهام المكلفة بها.

تخطيط استراتيجي
وتمكنت القيادة السياسية بفضل التخطيط الاستراتيجي من دعم القوات الجوية بالعديد من الطرازات الجيل الرابع الحديثة منها الرافال الفرنسية الصنع، السوخوى الروسية، بالإضافة الميج، إف 16.

الرافال
تعاقدت مصر مع فرنسا لشراء 24 طائرة رافال، تسلمت القوات الجوية المصرية 11 طائرة خلال الفترة من يوليو 2015 وحتى يوليو 2017، وتمتلك الرافال خصائص فنية وأنظمة قتالة ونيرانية عالية تمكنها من تنفيذ المهام على الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة، والتي تتيح لها التعامل مع جميع التهديدات الجوية والأرضية بكفاءة عالية.

فهي من مقاتلات الجيل الرابع، وتعتبر خطوة نوعية في زيادة قدرات القوات الجوية، فلديها القدرة على القيام بالعديد من المهام القتالية في طلعة واحدة تتضمن الاستطلاع، التأمين الإلكتروني، توجيه الضربات المختلفة، حمل صواريخ جو- جو، كما أنها تضم شبكة راداريه قادرة على تعقب 40 طائرة في وقت واحد.

طرازات روسية
كما انضمت للخدمة دفعات من الطائرات متعددة المهام المختلفة كالطائرة السوخوى، وطائرات مروحية روسية من طراز كا 52 التي تعرف بالتمساح، وعدد كبير من الهليكوبتر المسلح الهجومية من طراز كاموف، بالإضافة إلى عدد من انظمة الطائرات الموجهة المسلحة وطائرات النقل من طراز كاسا، كما تم تدبير كافة أنواع الصواريخ والذخائر الخاصة بالطائرات بما يتناسب مع متطلباتنا العملياتية. 

الميج والـ إف 16
تعد الطائرة ميج 29 ، وهي من أحدث طائرات الجيل الرابع لما تملكه من نظم تسليح، وإمكانات فنية، وقتالية عالية. 
بالإضافة إلى انضمام طائرات من طراز إف 16، والتي تتميز بإمكانات قتالية متقدمة، مع قدرتها على القيام بمهام استطلاعية، تنفيذ هجمات جوية وأرضية، والاشتباك مع الأهداف الجوية.

واتبعت القوات المسلحة استراتيجية اعتمدت فيعا على تنوع مصادر السلاح الجوي، حيث تعاقدت مع روسيا، فرنسا، إيطاليا، الصين، وغيرهم من الدول خلال تطوير عملية التسليح.

الفرد المقاتل
ويعتبر تطوير الفرد المقاتل من أهم أولويات الدولة المصرية، لذا وضعت استراتيجية لتطوير التدريب في القوات الجوية، والذي تم على عدة مراحل تبدأ بالكلية الجوية، والتي تعتبر حجر الأساس لضخ دماء جديدة من الطيارين والجويين داخل صفوف القوات الجوية، وتستخدم الكلية أحدث الوسائل، والمعامل، والمحاكايت لأحدث طائرات التدريب في العالم ومحاكيات الاقتراب الآلي لمواكبة التكنولوجيا المتسارعة في مجال الطيران.

إعداد نفسي وبدني
أما الإعداد النفسي والبدني فيتم لتحقيق أعلى معدلات الأداء التي يتطلبها الطيران في المراحل المختلفة داخل الكلية، وبعد التخرج منها للعمل داخل التشكيلات الجوية، أما معهد دراسات الحرب الجوية فهو يضاهي أفضل معاهد الحرب الجوية في العالم لتأهيل الضباط في مختلف التخصصات.

تدريبات مشتركة
ونظرًا لما تحظى به القوات الجوية المصرية من قدرات قتالية، وكفاءة عالية؛ تسعى الدول الشقيقة والصديقة إلى تنفيذ تدريبات مشتركة لنقل الخبرات المصرية اليها، ومنها التدريب المشترك النجم الساطع مع الجانب الأمريكي و الفرنسي والهندي و القطري، والتدريب الجوي المشترك آمون مع الجانب الفرنسي، حيث يتم الاستفادة من تبادل الخبرات، ومهارات القتال المتنوعة مما يزيد من قدراتنا القتالية للخروج بالدروس المستفادة.

الدور المدني
تقوم القوات الجوية بدور هام لصالح أجهزة الدولة، والقطاع المدني نظرًا لقدرتها على رد الفعل السريع، فكانت دائمًا تبادر بالتدخل السريع في مواجهه الكوارث الطبيعية، واستطلاع المناطق المنكوبة والمعزولة، لتنفيذ اعمال الإخلاء للجرحى والمصابين، النقل السريع، الإمداد بمواد الإغاثة للمتضررين، وكذلك مكافحة الحرائق بطائرات الهليكوبتر.

ظهر دور القوات الجوية جليًا أثناء تقديم العون لليبيا بعد إعصار دانيال المدمر، فكانت القوات الجوية سباقة بالعديد من الطلعات الجوية لتقديم مواد الإغاثة، تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ للأماكن المنكوبة هناك، بالإضافة إلى دورها في مجال مكافحة الزراعات المخدرة، حيث يوجد تنسيق كامل بين وزارة الداخلية بإدارة مكافحة المخدرات، والقوات الجوية وبالتعاون مع قوات حرس الحدود.
 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية